الحمل والإسهال

تشير الدراسة المقدمة إلى أن الإسهال يعد أحد الأعراض الشائعة التي تواجه العديد من النساء أثناء فترة حملهن. يرجع ذلك أساسًا إلى التأثيرات الفسيولوجية المرتبطة بالحمل مثل زيادة ضغط الرحم المتنامي، مما يؤثر بدوره على عملية الهضم. هناك عدة عوامل محتملة تساهم في ظهور الإسهال لدى الحوامل، بما فيها العدوى الفيروسية والبكتيرية، وأمراض معينة مثل التهاب القولون التقرحي ومتلازمة القولون العصبي. بالإضافة إلى ذلك، فإن التغيرات الغذائية المفاجئة والحساسيات الجديدة تجاه بعض الأطعمة -وهذا أمر شائع خلال الحمل- تلعب دورًا مهمًا أيضًا. كذلك، يمكن لفيتامينات ما قبل الولادة أن تسبب اضطرابًا هضميًا مؤقتًا. أخيرًا وليس آخرًا، تعد التغيرات الهرمونية عاملاً رئيسيًا حيث يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ حركة الأمعاء (الإمساك) أو تسريعها (الإسهال). غالبًا ما يحدث الإسهال الأكثر شيوعًا في الثلث الأخير من الحمل ربما كتكيف جسدي للاستعداد للولادة. يجب التعامل معه بعناية؛ فعلى الرغم من أنه قد يزول بدون علاج في حالات بسيطة، إلا أنه يستوجب زيارة الطبيب إذا كان مستمرًا أو شديدًا

إقرأ أيضا:التأثير الجيني العربي حاضر بقوة لدى الأندلسيين حسب دراسة جينية جديدة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
كيفية اختيار أثاث المنزل
التالي
سفر الحامل فى الشهر التاسع

اترك تعليقاً