يُحدث الطلاق تأثيرات عميقة على حياة الأبناء الاجتماعية والنفسية، حيث يشعرون بخيبة أمل كبيرة وشعور بالوحدة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية ومشاكل اجتماعية. يشعر الأبناء بأنهم خسروا كل شيء دون ذنب، ويصبحون بلا أسرة ولا منزل. كما يشعرون بعدم الانسجام عند الانتقال للعيش مع أحد الوالدين وعائلته، مما يجعلهم يشعرون بعدم الاستقرار والرفض. بالإضافة إلى ذلك، يخشى الأطفال العيش وحيدين بعد انفصال الوالدين، حيث يعتبرون الوالدين مصدر القوة الأساسي. كما أنهم غالبًا ما يكونون ضحية الصراعات بين الوالدين، مما يجعلهم يشعرون بالتشتت وعدم القدرة على اختيار أحد الوالدين. أخيرًا، يخشى الأطفال من أن يعلم الآخرون بوضعهم، حيث يعتبر الطلاق عيبًا في نظر بعض أفراد المجتمع، وهو اعتقاد خاطئ لأن الطلاق حلال وإن كان أبغض الحلال. هذه التأثيرات النفسية والاجتماعية تسلط الضوء على أهمية النظر في آثار الطلاق على الأبناء عند اتخاذ قرار الطلاق.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة- 1-هل يجوز أن يخرج الأب زكاة الفطر لابنه والأخ لأخيه المتزوج علما بأن حالته المادية لا بأس بها
- أريد فقط معرفة هل من أحاديث دلت على ميل أمهات المؤمنين لولد من الرسول نحن نعرف إنهن لم ينجبن منه إلا
- كان والدي مسافرا للعمل خارج البلاد، وكان يرسل المال لشراء منزل، فكتبت الأم المنزل باسمها، والآن لا ت
- أنا مختلف في كل شيء عن أهلي، لا أشبههم، لا أشبه أعمامي، ولا أخوالي ولا إخواني، ولا أجدادي، فوجهي سعو
- توماس هيرزوغ