الحوار المسرحي هو المحور الأساسي للمسرحية، والذي يتميز بتنوع أشكاله وأساليب تقديمه. وفقًا للنص، يمكن تقسيم الحوار المسرحي إلى نوعين رئيسيين: الحوار الخارجي والحوار الداخلي. الحوار الخارجي هو الحوار الذي تجريه الشخصيات مع بعضها البعض على خشبة المسرح، مما يعطي انطباعًا مباشرًا عن علاقاتهم وردود أفعالهم تجاه أحداث القصة. بينما الحوار الداخلي له ثلاث صور مختلفة؛ المناجاة (الأحادية)، وهي حوار الشخصية الواحدة مع نفسها أمام الجمهور، والجانب (الجانبية)، وهو حديث داخلي للشخصية لا يسمعه الآخرون، والحوار الموجه للجمهور، حيث ينتظر الممثل رد فعل الجمهور خلال أدائه الفردي أو المشترك. كل هذه الأنواع من الحوار توفر فرصة فريدة للمشاهد لفهم العمق النفسي والشخصيات بطريقة مباشرة وغنية بالمعلومات. وبالتالي، فإن تطوير المهارات الكتابية للحوار المسرحي أمر ضروري لإنجاح أي مسرحية، لما لذلك من تأثير كبير في نقل رسائل العمل وتعزيز جاذبيته لدى الجمهور.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصول- أنا مريض بكورونا شديدة، ومعزول في المستشفى في أرمينيا، واحتلمت البارحة، والمياه باردة كالثلج، ولا تو
- Law and Justice
- أنا شاب ملتزم دينيًا، من عائلة محافظة، عقدت قراني على فتاة ملتزمة، ومن عائلة محترمة، وهي تحفظ أكثر م
- شيخي الكريم أنا متزوجة منذ بضعة أشهر وزوجي مهندس ميسور الحال يقطن ببلد أوروبي ولحاقي به يتطلب شهوراً
- في عطلة الصيف الماضي تشاجرت مع خالي المتدين وقلت له: أبو لحية، وأخائف أن أكون قد ارتددت ـ والعياذ با