في رحاب “عالم الأحلام”، يُقدّم لنا فرويد نظرة ثاقبة حول طبيعة هذه التجربة الغامضة والمدهشة. وفقًا للنص، الأحلام هي مجموعات من التخيلات تحدث أثناء النوم، ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع رئيسية: الرؤيا والحلم واضطرابات الأحلام. تتميز الرؤيا بأنها رسائل مقدسة تحمل بشرى خير وتحذيرات من الشر، بينما تعتبر اضطرابات الأحلام مجرد شهوات ورغبات مكبوتة في اللاوعي. ومع ذلك، يشير النص أيضًا إلى أن جميع الأحلام – بغض النظر عن نوعها – مليئة بالرموز التي تعكس مشاعرنا الداخلية وقضايانا النفسية.
على الرغم من طول فترة نومنا، فإن وقت حلمنا محدود للغاية؛ حيث يدوم عادة لبضع دقائق فقط. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع العقل الباطن بقدرة مذهلة على الاحتفاظ بتفاصيل دقيقة لما شاهدناه سابقًا، مما يفسر سبب ظهور وجوه وشخصيات معروفة في أحلامنا حتى لو لم نتذكر رؤيتها بشكل واضح قبل ذلك. علاوة على ذلك، ليس كل الحلم ملونًا؛ فالعديد منها يكون بالأبيض والأسود أو بألوان ثابتة ذات دلالة رمزية خاصة بها.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء في خدمة الإنسانومن الأمثلة المثيرة للاهتمام المذكورة في النص كيف يمكن لعالم الأحلام أن يؤثر
- ميتشل دوك
- Riguepeu
- هل إذا تركت عملا غير الفريضة، تجنبا للعين والحسد. ُيعد ذلك رياء؟ فلقد أصابني الحسد من قبل، وكنت على
- ما صحة حديث: «لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة»؟ أليس من المعروف عن الرسول صلى الله عليه وسلم مشاورة نسائ
- عندي رغبةٌ شديدةٌ في دعوة غيري إلى الابتعاد عن طريق المعاصي والشَّهوات، ففكَّرت في إنشاء أكثر من حسا