يعود تاريخ عيد العمال إلى القرن التاسع عشر حيث بدأ نشأة هذا الاحتفال العالمي نتيجة جهود الاتحادات العمالية التي سعت لتحسين ظروف عمل العمال وحقوقهم. فقد شهد العام ١٨٧٠ ميلاديًا بداية حركة “تسع ساعات” في كندا، والتي دعت لتقليص ساعات العمل اليومية إلى تسعة فقط. رغم مواجهة تلك الحركة مقاومة شديدة، إلا أنها حققت نجاحًا جزئيًا عندما أعلنت كندا يوم الخامس من سبتمبر عيدًا للعمال سنة ١٨٨٢.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، انتقل الفكر نفسه عبر الزعيم العمالي بيتر ماكغواير، لكن الحكومة رفضته نظرًا لرغبته في تخفيض ساعات العمل أيضًا. ومع ذلك، قرر اتحاد العمال الأمريكي اختيار أول مايو كموعد لإضراب شامل للمطالبة بخفض ساعات العمل إلى ثمانِ ساعات يوميًا. شارك نحو ثلاثة آلاف عامل في مظاهرة ضخمة أدت لسلسلة أحداث دامية بين المتظاهرين والشرطة مما أسفر عن مقتل العديد منهم. وبعد اجتماعات نقابية مطولة، اتخذ قرار اعتبار الأول من مايو عيدًا للعمال تكريمًا لهم ولجهودهم الدؤوبة. وأصبح هذا التاريخ لاحقًا احتفالاً عالميًا يعترف به معظم البلدان تقديرا لدور الطبقة العاملة ودفع عجلة الاقتصاد والت
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاية- من هما (سبطا رسول الله) صلى الله عليه وسلم
- ظلم المحاكمات
- يقول سفيان بن عيينة: «من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود، ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى».
- لي صديق يريد مني الدخول معه في شراكة بالنصف، وأنا لا أملك نصف رأس المال. فاقترح أن يمول هو كل المشرو
- أنا عندي جهاز كمبيوتر وأنا أستخدم البرامج التجريبية أكثر من مرة ثم عندما تنتهي الفترة التجريبية للبر