يتناول البحث موضوعًا حيويًا وهو صيانة المال العام، حيث يُسلط الضوء على دور الدول في توفير الخدمات العامة لمواطنيها والحفاظ عليها بشكل فعال. ويحدد المصطلح بأن المال العام يشمل جميع الأصول التي تمتلكها وتديرها الحكومة لصالح الجمهور، مثل النقد والأراضي والبنية التحتية والمؤسسات الرسمية والشوارع. ويتضح أن هذا المال مستمد من إيرادات الدولة عبر الضرائب والرسوم الجمركية وأشكال أخرى من الإيرادات. وبالتالي فإن أي اعتداء على المال العام يعد جريمة يعاقب عليها القانون.
ويركز البحث أيضًا على الجانب الأخلاقي لحفظ المال العام، مؤكدًا أنه ليس مجرد مسؤولية قانونية بل واجب أخلاقي أيضاً. وينسب الفضل للدين الإسلامي في التشديد على أهمية حفظ الأموال العامة باعتبارها أمانة يجب المحافظة عليها. يستشهد بالنبي الكريم عمر بن الخطاب رضي الله عنه كمثال بارز لهذا السلوك المسؤول تجاه المال العام. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد البحث على ضرورة وجود أفراد موثوق بهم (أمناء) لإدارة واستخدام هذه الموارد بكفاءة ومسؤولية.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في المغرب- كان إخوتي مصلحين، وملتزمين بالصلوات والأعمال، لكن عند ما انتشر خبرهم في الأقارب أصبحوا تاركين للصلاة
- قرأت حديثا يقول: إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه ـ ويؤيد هذا الكلام القرآن في قوله تعالى: ولنبلونكم بشيء
- أشكركم كثيراً على هذا الموقع الرائع، وسؤالي هو: أعلم أن الله واحد ولا شك في ذلك، وأنا مسلم ـ والحمد
- Tyagaraja
- حدثت مشادة كلامية بيني وبين زوجي، وتحدثت معه بكلام جارح، وحينما عدت حينها لأراضيه قال لي إذا قلت هذا