يتناول تأثير الكحول على الجسم مجموعة واسعة من المضاعفات الصحية الخطيرة. عند تناوله، يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالغثيان والتقيؤ، فضلاً عن ضعف الحواس وانعدام الوضوح في الرؤية. علاوة على ذلك، يعوق الكحول قدرة الأفراد على التركيز والسيطرة على انفعالاتهم، مما قد يؤدي إلى ارتباك شديد. ومن الناحية الجسدية، فإن استهلاك الكحول يساهم في حدوث صداع وضغط دم مرتفع وألم مزمن.
على المدى الطويل، يكون للجسم ردود فعل أكثر خطورة تجاه الكحول. فإنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي والقلب والدماغ، بما في ذلك انسداد الشرايين والأوعية الدموية. هذا الوضع الحرجة الذي يخلق تهديدا مباشرا للحياة البشرية. كما أنه يلحق ضررا كبيرا بكبد الشخص، مما يؤدي إلى أمراض مثل مرض الكبد الدهني الكحولي والتهابه المحتمل حتى الوصول لتلف كامل فيه ونزيف داخلي وسوائل زائدة في البطن وإصفرار العينين (اليرقان).
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )بالإضافة لذلك، يحرف الكحول توازن الهرمونات الطبيعية داخل جسم الإنسان ويعظم فرصة إصابته بسرطان مختلف الأنواع خاصة سرطان الثدي والمريء. أخيرا وليس آخرا
