تناولت المقالة موضوع الرشوة باعتبارها واحدة من أكثر الظواهر الاجتماعية ضرراً والتي تؤثر سلبياً على المجتمعات. يتم تعريف الرشوة بأنها تقديم شيء مادي للحصول على ميزة غير مستحقة بطريقة غير قانونية، بغض النظر عن الأسماء البراقة التي قد توضع عليها مثل “الهبة” أو “الإكرام”. يؤكد الإسلام بشدة على حرمة هذه الممارسة، حيث نهى عنها القرآن والسنة النبوية الشريفة. يعود سبب انتشار الرشوة إلى عوامل عدة منها ضعف الإيمان وضعف النظام الوظيفي الذي يمكن أن يقيد الفرص أمام الأفراد المؤهلين، بالإضافة إلى الفساد الإداري ونقص الوعي الاجتماعي. لهذه الظاهرة آثار خطيرة بما في ذلك اختيار الأشخاص غير المناسبين للمناصب الهامة، مما يؤدي إلى الفشل والتدهور العام في المجتمع. للتغلب على هذه المشكلة، يجب نشر الوعي حول مخاطر الرشوة ودعم الحلول الشرعية، وتعزيز العقيدة الإسلامية كوسيلة لتوجيه السلوك نحو الخير، فضلاً عن تطبيق آليات مراقبة ورقابة فعالة داخل المؤسسات الحكومية.
إقرأ أيضا:كتاب حماية النظم الكهربائيّة- أودعت مالي في أحد البنوك الربوية، وأعلم أن أخذ الفائدة منه حرام، وعلمت أنه لا بد من سحب المال، وإيدا
- أنفقت مال عملي كله في 4 سنوات على زوجي، وبيتي ونفسي، اضطرارا لذلك، وعلى أساس استمرار المعيشة، ولكن ب
- فتاة على علاقة مع شباب بالهاتف ولديها أكثر من شريحة، نصحتها بكل السبل والطرق الممكنة بالوعظ واللين و
- أنا طالبة، وأودّ إهداء معلّمي هدية بسيطة يدوية بسبب تشجيعه الدائم لي، ودعمه، فما حكم هذا؟
- أريد أن أسأل عن مدى صحة الحديث: «ربي لا تلمني بما لا أملك»؟ وعن معناه إن كان صحيحا؟ وجزاكم الله خيرا