بالرغم من شيوع استخدام كلمة “المسجد” و”الجامع” بالتبادل بين الناس، إلا أن هناك فرقًا اصطلاحيًا بينهما حسب الأزهري. المسجد هو المكان المخصص لأداء الصلوات الخمس المفروضة يوميًا، وهو بيت من بيوت الله سبحانه وتعالى، بناه العباد بفضل الله، وخصّصوه لأداء الصلوات الخمس المفروضة يوميّاً، وقد وُجّهت قبلته نحو مكّة المكرّمة. أما المسجد الجامع فهو أشمل بالتعريف، حيث إنّه مسجد مخصّص للصلاة، وجامع لأنّه يجمع الناس فيجتمعون فيه لأداء الصلوات الخمس، بالإضافة إلى صلاة الجمعة والعيدين والاستسقاء، كما أنّه يشهد إقامة حدود الله على مَن اعتدى على حرماته، ويشهد الاعتكاف في الليالي المباركة، وإلقاء المواعظ، والدروس الدينيّة والدنيويّة، والتشاور في الأمور الخاصّة والعامّة بما يهم جميع أفراد الأمة. وبالتالي، كل جامع هو مسجد، بينما ليس كل مسجد هو جامع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مفطّحمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل كره شخص ما وخاصة إذا كان هذا الشخص يصلي في الجامع أغلب الأوقات، بسبب إحساس داخلي على أنه مراء علا
- من 7 أشهر عندي اضطراب في الدورة الشهرية، المفروض أنها تنتهي خلال تسعه أيام، لكن بسبب اضطراب الهرمونا
- هبط الملائكة الأربعة: جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل. فقال جبريل: يا حبيبي يا محمد، قال: نعم يا جب
- كل شيء نفعله في ديننا له حكمة، فالصلاة والزكاة وغيرهما من العبادات لها حكم كثيرة، وإذا كان الإنسان م
- ماحكم من يسرق مال أبيه ليطعم أولاده ؟ وماهي شروط توبته ؟