تشير نصوص هذا المقال إلى عدة عوامل رئيسية تعمل كموانع أمام تحقيق حلم الزواج لدى الأفراد داخل المجتمعات الإسلامية. أول هذه المعوقات هو “غلاء المهور”، حيث يشير السياق التاريخي للإسلام إلى أن المغالاة في تكلفة dowry (المهر) يمكن أن تخفض من شأن المرأة وتحول دون اعتبارها فردًا ذا قيمة ذاتية، بل مجرد سلعة قابلة للتبادل التجاري. بالإضافة إلى ذلك، تلعب “العادات والتقاليد” دورًا مؤثرًا أيضًا، إذ قد يتبع البعض توقعات اجتماعية تقليدية بحيث يتم اختيار الزوج المناسب بغض النظر عن مشاعر الحب الشخصية. علاوة على ذلك، فإن التركيز بشكل كبير على الجانب المادي عند اتخاذ قرار الزواج -مثل البحث فقط عن رجال ذوي ثروات كبيرة- يعد عاملًا آخر يعيق عملية الارتباط الناجح. كذلك، هناك تأثير واضح للعادات المرتبطة بالحفلات الكبيرة والأعياد باهظة الثمن والتي تثقل كاهل الأسر المالية وقد تدفع بعض الأشخاص لتجنب الخطوبة تمامًا. أخيرا وليس آخرا، هناك قضية مهمة تتمثل بعدم تقدير الجودة الداخلية للأشخاص المحتملين للحياة الزوجية لصالح الاعتبارات الخارجية كالوظيفة والممتلكات الخاصة بهم. كل تلك العوائق مجتمعة تساهم في ظهور آثار سلبية عديدة بما فيها
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضيات- ما حكم سب أو شتم الديانات الأخرى؟ وما حكم سب الديانة المسيحية؟.
- ما قولكم في التعامل مع معرض تابع لكنيسة بحيث يكون بعض الربح للعمال والبعض الآخر للكنيسة؟
- ما الذي جعل أبا بكر ينال هذه المرتبة في الأمة، أقصد ما الذي تفضَّل الله به عليه حتى نجتهد في تطبيقه؟
- شاهدت في صغري (12 سنة) والدتي بصدد خيانة والدي مع زميلها في العمل في منزلنا. صدمت مما رأيت، لكن كتمت
- ما حكم من ينكر الأحاديث الواردة في كتب التفسير إذا لم ترد في كتب الحديث الستة؟ وما حكم من يأخذ بالصح