الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقة. هذا التوغل يكرسه قلة فرنكوفونية نافذة لا تمثل المغاربة.
وأكبر تجليات هذا التوغل هو فرض لغة فرنسا على المغاربة قصرا من خلال القانون الإطار.
فرنسا تتعامل بازدواجية مع موضوع اللغة في دولنا المغاربية ..
من جهة فهي حريصة على لغتها من الإنجليزية ولا تقبل أي تعدد لغوي في بلدها. ومن جهة أخرى تدفع الأموال الطائلة لتتصدر لغتها المشهد التعليمي خاصة في المغرب والجزائر
أدعو #خطباء_المساجد خاصة وطلبة العلم والمؤثرين الغيورين على توعية المجتمع بخطورة هذا الموضوع لا سيما ونحن على مشارف الدخول المدرسي.
تلامذتنا بإمكانهم دراسة العلوم بلغتهم العربية بنص القانون عوض الدراسة باللغة الفرنسية التي فرضت عليهم.
أخبروا أولياء أمور التلاميذ أنه لا نعلم دولة في العالم تدرس علومها بلغة دولة أخرى غير لغاتها الرسمية إلا دول إفريقيا التي هي مسجونة في قفص فرنسا اللغوي.
أخبروهم أن أبناءهم لم يعد بإمكانهم الإبداع في الرياضيات والفيزياء والكيمياء إلا قلة ستكمل دراستها في فرنسا ليعودوا إلينا وقد سلبت هويتهم وانتكس فكرهم.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغربيجب عليهم التواصل مع المؤسسات التعليمية من مدارس وأكاديميات لأجل توفير الاختيار العربية لزاما في جميع المؤسسات التي قامت بإلغائه ضاربة بعرض الحائط جميع القوانين المعمول بها، بل عليهم مراسلة الوزارة الوصية على القطاع إن لم يجدوا تفاعلا إيجابيا من المؤسسات التعليمية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْعَبَايَةُإخواني وأخواتي… إفريقيا كلها تنتفض لإخراج فرنسا من المنطقة بعدما مكثت فيها عقودا وهي تستنزف ثرواتها وما زالت من خلال تغذية النزاعات ونشر الفتن ووضع رجالاتها في المنطقة. ونحن لسنا أقل منهم.
حان الوقت لنقول:
#لا_للفرنسة
#لالتدريس_العلوم_بلغة_أجنبية
#كفى_فرنسا
#معركة_الوعي
عن الأستاذ مهدي محمد بتصرف.
شاركوا الموضوع ليصل إلى أولياء أمور التلاميذ والمسؤولين وكل شرفاء الوطن.