ما أسباب الجلطة

تشير المعلومات المقدمة إلى وجود عدة عوامل رئيسية تساهم في حدوث الجلطات الدموية. أولاً، تلعب الإصابات دوراً هاماً حيث يمكن أن تتسبب بتلف جدران الأوعية الدموية مما يعيق تدفق الدم وقد يؤدي إلى تجلطه. ثانياً، هناك مجموعة من الأدوية التي قد تغير طبيعة تخثر الدم وتزيد احتمالية التجلط، خاصة تلك المستخدمة في تنظيم الحمل. بالإضافة لذلك، اضطرابات النزيف الوراثية أو المكتسبة كداء الأمعاء الالتهابي وأمراض المناعة الذاتية تعد أيضاً مسبباً محتملًا للجلطات.

بالانتقال لأمراض القلب والأوعية الدموية، فإن أمراض مثل تصلب الشرايين – الناجمة عن تراكم الترسبات الدهنية داخل الشرايين – تعتبر أحد المسببات الرئيسية للجلطات. كذلك، الأمراض الأخرى المتعلقة بالقلب والدورة الدموية كالرجفان الأذيني وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول المرتفع لها دور كبير أيضا.

بالإضافة لهذه العوامل الأساسية، يوجد عدد من الظروف التي ترفع مستوى الخطر بشكل عام، ومن بينها العمر الأكبر من ستين عاما وقلة الحركة لفترة طويلة سواء خلال السفر أو نتيجة للحالات الصحية المختلفة. كما يساهم التعرض لإصابات أو عمليات جراحية والحمل والتدخين والسمنة