تقع الغدة الكظرية، والتي تعد جزءاً أساسياً من نظام الغدد الصماء لدى البشر، بشكل دقيق وفريد فوق كل كلى مباشرةً. تتمتع هذه الغدد الصغيرة بتشكيل مشابه للمثلث وتتألف من قسمين رئيسيين؛ الأول يسمى “القشرة” وهو أكبر حجماً ويتكون من ثلاثة طبقات مستقلة لكل منها دور محدد في إنتاج أنواع مختلفة من الهرمونات. أما الثاني فهو اللب الذي يوجد داخلياً بالقرب من مركز الغدة ويكون المسؤول الرئيسي لإنتاج هرمونات التوتر مثل الأدرينالين. تلعب الغدة الكظرية دوراً حاسماً في تنظيم عدة عمليات بيولوجية عبر افراز مجموعة متنوعة من الهرمونات بما فيها الأدرينالين والنورادرينالين اللذان يستجيب لهما الجسم أثناء مواجهة مواقف مفاجئة أو توتر، بالإضافة إلى الكورتيزول الذي ينظم عملية الاستقلاب والسكر في الدم ويخفف نشاط الجهاز المناعي، والألدوستيرون المساهم في ضبط مستوى ضغط الدم. ومع ذلك، يمكن للغدة الكظرية التعرض لمشاكل صحية عديدة تؤثر سلباً على قدرتها الطبيعية لإنتاج تلك الهرمونات بكفاءة، مما يؤدي لأمراض معروفة مثل داء أديسون ومتلازمة كوشينج وأورام حميدة وكاذبة وغيرها الكثير.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل دكالة- ساكاكي
- هل يجوز للرجل الأعزب أن يزني إن خاف العنت أو إذا كانت لديه مخاوف من عدم قدرته على المعاشرة فيخاف أن
- مزار شينمي
- يقال في في المغرب عقب صلاة التراويح: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، لق
- ما حكم قول الرجل للمرأة وهي صديقة في العمل بعد السلام كيف حالك طيبة، وترد عليه مثل الحمد لله ثم تباد