تؤدي عدة عوامل إلى ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، والتي يمكن أن تشكل خطراً صحياً إذا تركت دون علاج. أولاً، النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والمتحولة يساهم بشكل كبير في زيادة الكولسترول الضار (LDL). هذه الدهون موجودة بكثرة في الأطعمة مثل اللحوم الحمراء والألبان كاملة الدسم والمخبوزات المصنعة. ثانياً، قلة النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة بانتظام تقلل من قدرة الجسم على حرق الكولسترول الزائد وتزيد من مخاطر تراكمه. بالإضافة إلى ذلك، العوامل الوراثية تلعب دوراً هاماً حيث قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بارتفاع الكولسترول بسبب جيناتهم. أخيراً، الأمراض المزمنة كالسكري ومرض الكبد الدهني وأمراض القلب نفسها يمكن أن تساهم أيضاً في رفع مستوى الكولسترول. لذلك، فإن الحفاظ على نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر ضروري للوقاية من مشاكل الكولسترول المرتفع.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية- 1- في العمرة وأثناء الشوط السابع صلت زوجتي داخل حجر إسماعيل ثم استكملت الطواف من الداخل عن جهل هل تح
- خطيب جمعة وبعد خطبة الجمعة نزل من المحراب عاديا، أقيمت الصلاة عاديا وصلى عاديا، ولكنه عندما سلم أمرن
- هل زيارة أو مصاحبة غير المحجبة حرام؟ أو غلط؟ زوجي يمنعني من الزيارة أو الحديث بالهاتف مع زوجة أخي وأ
- هل تجب علي طاعة الوالدين في كل كبيرة وصغيرة بالنسبة لما هو مباح؟ فأبي يطلب مني مثلا أن أذاكر أربع سا
- صليت مع الإمام ونسي الإمام السجدة الثانية لم يسجد إلا واحدة في إحدى الركعات علما بأنها صلاة الفجر ما