الطلاق في الإسلام ينقسم إلى عدة أنواع، كل منها له شروطه وأحكامه الخاصة. النوع الأول هو الطلاق الرجعي، الذي يمكن للزوج فيه أن يعيد زوجته إلى عصمته دون الحاجة إلى عقد جديد، طالما لم تنتهِ فترة العدة. النوع الثاني هو الطلاق البائن بينونة صغرى، حيث لا يمكن للزوج إعادة زوجته إلا بعقد جديد ومهر جديد. أما الطلاق البائن بينونة كبرى، فهو الذي لا يمكن للزوج فيه إعادة زوجته إلا بعد أن تتزوج من رجل آخر وتطلق منه أو يموت عنها. هناك أيضًا الطلاق الخلعي، الذي يتم بناءً على طلب الزوجة مقابل تعويض مالي تدفعه للزوج. وأخيرًا، الطلاق بالتراضي، الذي يتم باتفاق الطرفين على إنهاء الزواج دون الحاجة إلى إجراءات قانونية معقدة.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم شخص هو محبوس في البيت ولا يستطيع الخروج وهو عنده حاسب آلي؟ وهو يصوم رمضان لكن في نهار صيامه م
- أبي رد على هذا الموضوع للشيخ محمد القديري رئيس الإفتاء في درنة، والمعتاد أن طرفي النزاع في الأسرة ـ
- رجل كافر أحب فتاة مسلمة وعرض عليها الزواج، فاشترطت عليه أن يسلم فأسلم لأجلها، ولكنه لم يكن مقتنعا با
- أعمل في شركة قامت بإحضار فريق ممرضات لسحب الدم لعمل شهادة صحية في مقر الشركة، عند دخولهن لمقر الشركة
- حكم غلي العنب الأسود وشربه بعد يوم أو يومين علما بعدم إضافة أي شيء له ؟