صيام يوم عاشوراء، الذي يوافق اليوم العاشر من شهر محرم، يعود إلى حادثة تاريخية مهمة تتعلق بنبي الله موسى -عليه السلام-. عندما قدم الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المدينة المنورة، وجد اليهود يصومون هذا اليوم احتفالاً بنجاة موسى وقومه من فرعون. وقد أخبروا الرسول أن موسى كان يصوم هذا اليوم شكراً لله على نجاته. بناءً على ذلك، صام الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وأمر بصيامه، مؤكداً أن المسلمين أحق بموسى من اليهود. لم يكن صيام عاشوراء اقتداءً باليهود بل اقتداءً بموسى -عليه السلام-. وقد ذُكرت هذه القصة في القرآن الكريم، حيث أمر الله موسى بضرب البحر بعصاه لينقسم ويتمكن موسى وقومه من العبور، بينما أغرق فرعون وجنوده. يُستحب صيام يوم تاسوعاء (التاسع من محرم) مع عاشوراء لمخالفة اليهود الذين كانوا يصومون العاشر وحده، وللتأكد من تحديد أول الشهر القمري.
إقرأ أيضا:آق شمس الدين (أول من وصف الميكروب والسرطان)- أخي الكبير يتاجر بالسيارات، وكانت لديه سيارة فيها عيب كبير لا يُرى بالعين، وكنت على علم بهذا الأمر،
- ما هو حكم قراءة القصص الإنجليزية لتقوية اللغة، علماً بأن هذه القصص على اختلاف مواضيعها تحتوي على شرح
- حلفت بالله -وليس يمين طلاق- على زوجتي أنها لن تلد في المدينة التي يسكن فيها أهلها، ولكنها ولدت قبل م
- قرأت كل فتواكم حول إطالة الشعر، وأريد أن أعرف إلى ماذا استند الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - عندما
- ويليام بلفور كير