كانت بيعة العقبة الثانية في السنة الثالثة عشرة من النبوة، والتي توافق سنة 622 ميلادية. وقعت هذه البيعة خلال موسم الحج، حيث اجتمع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مع مجموعة من مسلمي أهل يثرب الذين حضروا لأداء مناسك الحج. تم الاتفاق على الاجتماع في أوسط أيام التشريق في الشعب عند العقبة، وذلك في ظلام الليل وبسرية تامة. حضر هذا الاجتماع ثلاثة وسبعون رجلًا وامرأتان، وهما نسيبة بنت كعب (أم عمارة) وأسماء بنت عمرو بن عدي (أم منيع). كان الهدف من هذه البيعة هو التعهد بحماية النبي ونصرته، مما أدى إلى هجرة النبي وأصحابه إلى يثرب، والتي كانت بمثابة البذرة لإقامة الدولة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب دليلك إلى تحسين محركات البحث SEOمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز للمسلم أن يسخر من الكافر ويستهزئ به؟.
- بينزا
- دورتي منتظمة إلى حد ما، أعرف أنها ستأتي هذا الأسبوع مثلا، ولكن ليس في يوم محدد. جاءني دم بني قبل رمض
- أنا فتاة أبلغ من العمر 25 عاما تعرفت على شاب مسلم يمني يعيش في لندن متزوج من أوربية ولديه ولد عمره 2
- هل يجوز للعسكري الذي وظيفته حراسة الفنادق والأماكن المشبوهة أن يصلي إماماً؟