عذب الله قوم لوط بعذاب شديد ومتنوع، حيث أمر ملائكته بإيقاع العذاب عليهم بسبب فاحشتهم وعدم استجابتهم لدعوة نبيهم لوط عليه السلام. بدأ العذاب بإخراج لوط ومن معه من القرية، ثم في شروق الشمس، قلب جبريل عليه السلام قراهم ورفعها إلى السماء ثم قلبها فجعل عاليها سافلها. بالإضافة إلى ذلك، أمطر الله عليهم حجارة من سجيل، وهي حجارة صلبة وقوية مكتوب على كل حجر اسم من ستهبط عليه، فلم يبق منهم أحد. كما أصبح مكان سكناهم بحيرة مالحة لا نفع فيها، مما جعلها عبرة وآية لقدرة الله. وقد ذكر الله تعالى هذا العذاب في القرآن الكريم بقوله: (فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ).
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أسأل هل حب الاحتفاظ بكتب تحتوي على شرك لسبب ليس سوى الاحتفاظ بحالتها الماديه فقط، وليس بالرض
- رجل لديه أرض تجارية غير مبنية تكون معرضاً مكوناً من 12 بابا إذا بنيت نوى أن يوقف منها بابين عند بنائ
- ما حكم الاستثمار في صناديق الاستثمار التي تديرها البنوك، وعلى سبيل المثال مصرف أبو ظبي الإسلامي. وتف
- يوجد حبوب مدرة للبن المرأة سواء كانت تنجب أم لا فهل يجوز لامرأة أن تستعمل هذه الحبوب لتدر بها لبنها
- أشكركم على هذا الموقع الجميل - جعله الله في ميزان حسناتكم - أما بعد: فيما يتعلق بموضوع المصافحة بين