يوم القر هو اليوم الأول من أيام التشريق، أي اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحجة، ويأتي بعد يوم النحر. سُمي بهذا الاسم لأن الحجاج يقرّون ويستقرون فيه بمِنى بعد أداء أعمال يوم النحر مثل طواف الإفاضة والنحر ورمي الجمرات. في هذا اليوم، يجب على الحجاج المبيت في مِنى، حيث تختلف آراء العلماء حول وجوب المبيت؛ فالحنفية يرونه سنة، بينما جمهور العلماء يرونه واجباً. كما يُؤدّي الحجاج في يوم القر رَمْي الجمرات الثلاث: الصغرى، والوسطى، والعقبة الكبرى، كل جمرة بسبع حصيات متتابعات. يُحرَّم صيام يوم القر كحرمة صيام يوم النحر وأيام التشريق الأخرى، إلا لمن لم يجد الهدي عند بعض المذاهب.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يقام حد الزنا في مصر؟ وكيف يتطهر الإنسان ويقيم الحدود إذا لم يكن يطبق في بلده حد السرقة بعد أن نع
- لماذا لا نتعامل مباشرة مع الأحاديث النبوية الصحيحة دون اللجوء إلى المذهب كذا قال كذا، وما الهدف الدي
- أنا موظف بأجر يومي -حارس- على گراج سيارات. نحن خمسة حراس، وكل اثنين يداومان معاً بحيث يُداوم حارسان
- هل يجوز عدم حضور خطبة الجمعة (الخطبة فقط) وذلك لأداء أي عمل تطوعي؟
- لا شك أن الله عز وجل ليس كمثله شيء في ذاته ولا صفاته ولا أفعاله، فلا يصحُّ أبدًا أن يُقال إن شيئًا م