سورة الكوثر هي إحدى السور القصيرة في القرآن الكريم، وتعتبر من السور التي نزلت في مكة المكرمة. سبب نزول هذه السورة يعود إلى حادثة معينة تتعلق بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. فقد كان هناك شخص يُدعى العاص بن وائل السهمي، وهو من المشركين الذين كانوا يعادون النبي محمد صلى الله عليه وسلم. في أحد الأيام، رأى العاص النبي محمد صلى الله عليه وسلم يخرج من المسجد، فالتقى به بعض المشركين وسألوه عن النبي، فأشار إليهم وقال: “هذا الأبتر”، أي الذي لا عقب له. كان العاص يقصد بذلك أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لن يكون له ذرية، وبالتالي لن يكون له استمرار أو تأثير دائم. هذه الحادثة أثرت في النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فنزلت سورة الكوثر لتطمئن النبي وتؤكد له أن الله سيعطيه نهرًا في الجنة يُدعى الكوثر، وأن أعداءه هم الأبترون وليس هو.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لوزميلا كاربيو
- عندي استفسار، وهو أني ابتليت بوسواس شديد، بعد قراءتي لبعض الفتاوى، فذهبت إلى مختص نفسي، وحينما أخبرت
- ويلو (قطة جو بايدن)
- ما حكم أخذ شيء بسيط من أسفل الحاجبين فقط، لأني ذات يوم ذهبت إلى المشغل بغرض وضع المكياج وكانت المزين
- زوّجت ابنتي واتفقت على مهر مؤخره خمسون ألف ريال سعودي، ولقد تم تسجيل عقد الزواج في سوريا وقيمة المؤخ