يوم الحج الأكبر، وفقًا لجمهور أهل العلم، هو يوم النَّحر، الذي يوافق اليوم العاشر من شهر ذي الحجّة. هذا اليوم يُعتبر الأهم في مناسك الحج، حيث يُؤدّي الحجاج فيه العديد من الأعمال العظيمة مثل الوقوف بعرفة في الليلة السابقة، والنَّحْر، والطواف حول الكعبة، والسَّعي بين الصفا والمروة، والحَلْق. وقد استدلّ العلماء على ذلك بحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام- الذي قال فيه: “أيُّ يومٍ هذا؟ قالوا: يومُ النَّحرِ”، مما يؤكد أن هذا اليوم هو يوم الحج الأكبر. كما أن بعض العلماء، مثل نوح بن مصطفى الحنفيّ، يعتقدون أن الحج الأكبر هو الذي حجّ فيه الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-. وهناك آراء أخرى تشير إلى أن الحج الأكبر قد يكون يوم الجمعة أو أيام التشريق أو حج القران. ومع ذلك، يبقى الرأي الأكثر شيوعًا هو أن يوم النَّحر هو يوم الحج الأكبر بسبب اشتماله على مناسك عظيمة تُكمل مناسك الحج.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَطّة- سافرت زوجتي وأخذت معها أبنائي إلي بلدي الأصلي برفقة أخيها حيث نسقت معه على ذلك بدون علمي ولا بإذن من
- بسم الله الرحمن الرحيم...أريد أن أستفسر حول التبذير والإسراف وماورد من كتاب والسنة بخصوص هذا الموضوع
- دائرة شمال كوت (نيوزيلندا)
- أنا أعاني من مشكلة في الطهارة أي الاستنجاء من الحدثين البول والنجاسة المغلظة ( البراز ). سيدي بعدما
- أحمل شهادة بكالوريس في الهندسة وأود أن أدرس الفقه والشريعة فبم تنصحون، فقد سألت بعض المشايخ -جزاهم ا