صغائر الذنوب هي تلك المعاصي التي لا تقترن بوعيد شديد أو لعن أو غضب من الله، ولا تصل إلى حد الكبائر التي تستوجب عقوبات محددة في الدنيا أو الآخرة. هذه الذنوب، على الرغم من صغرها، يمكن أن تؤثر سلباً على حياة الإنسان وعلاقاته مع الآخرين. من أمثلة صغائر الذنوب الغضب بالباطل، الذي يمكن أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم أو فساد العلاقات الاجتماعية، والحقد والحسد، اللذان ينبعان من كراهية نعمة الله على الآخرين وتمني زوالها. كما تشمل السب والشتم، الذي ينتهك حرمات المؤمنين ويؤدي إلى عيشة الضنك، والغيبة التي تسيء إلى الآخرين وتسلب حسنات المسلم يوم الحساب. إيذاء الجار وإساءة التصرف معه أيضاً من صغائر الذنوب التي يجب تجنبها. يمكن التكفير عن هذه الصغائر بالابتعاد عن المعصية والكبائر، والإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة. ومع ذلك، يجب الحذر من تحول هذه الصغائر إلى كبائر إذا ما أصر الإنسان على ارتكابها أو استهان بها أو فرح بارتكابها.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أولية- جون هايدت وفسيولوجيا الأخلاق
- يخرج مني رشح من البراز، يسير جدا، وليس مستمرا، أو متقطعا، لكنه يخرج بدون وقت محدد، فقد يتقدم أو يتأخ
- هل من فشل فى غض بصره وعلم أنه لن يستطيع أن يقلع عن هذه المعصية لشدة شهوته، يتوقف عن الاستغفار، لأنه
- أنا صليت وأخطأت في الركوع، وأتيت به، ثم سجدت سجود السهو، وسلمت، واستغفرت مرة واحدة، ثم شككت أني لم أ
- في بلدنا لهم عادة بإقامة وليمة في اليوم الثالث للميت، يدعونني الناس لإلقاء درس أنا لا آكل منها . فما