سورة مريم هي سورة مكية، تقع في الجزء السادس عشر من القرآن الكريم، وتضم 93 آية، باستثناء الآيتين 58 و71 اللتين تعتبران مدنيتين. تُعد السورة التاسعة عشر في ترتيب المصحف، وقد نزلت بعد سورة فاطر. تتميز سورة مريم بأنها السورة الوحيدة التي تحمل اسم امرأة، وهي مريم أم النبي عيسى -عليه السلام-، وقد ذُكر اسمها في السورة ثلاثين مرة. تُعرف السورة أيضًا باسم “كهيعص”. تتناول السورة قصص عدة أنبياء، منها قصة زكريا الذي دعا الله أن يرزقه ولدًا رغم كبر سنه وعقم زوجته، فبشره الله بيحيى. كما تروي قصة معجزة حمل مريم بعيسى -عليه السلام- دون زواج، وكيف أكرمها الله بمعجزات لتسهيل حملها وولادتها. بالإضافة إلى ذلك، تذكر السورة قصة إبراهيم مع والده آزر ودعوته له إلى توحيد الله، وقصص أنبياء آخرين مثل موسى وهارون وإسماعيل وإدريس ونوح.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة مسلمة، كنت على مذهب أهل البدع، وهداني الله -على يد رجل مؤمن موحّد- إلى المذهب الحنفي، وبعد
- هل يجوز أن أصوم يوما بنية: إن كنت قد أفطرت في رمضان، فهذا قضاؤه، وإن لم أفعل فهو يوم في سبيل الله؟ و
- عند نومي أقرأ سورة الملك والمعوذتين، وسورة الكرسي، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، وأقرأ أدعية. و
- أريد الاستفسار عن عدد ركعات صلاة التهجد وهل يجوز أن أدعو الله أثناء السجود في الصلاة المفروضة بخير ا
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: زوج، وبنتان.