تواضع عمر بن الخطاب كان من أبرز صفاته التي جعلته محبوباً ومقدراً بين الناس. رغم مكانته العظيمة وهيبته، إلا أنه كان شديد التواضع، يتحدث عن نفسه وكأنه غريب، ويُنزل الناس منازلهم. من صور تواضعه، استقباله لأبي مسلم الخولاني الذي نجا من النار، واحتضانه له وأجلسه بينه وبين أبي بكر. كما كان متواضعاً عند ذكر من سبقه من أهل الفضل، حيث أقر بأن أبا بكر الصديق هو خير الناس بعد رسول الله. في إحدى المرات، طلب من غلام أن يأخذه معه على حماره، ورفض أن يركب مكانه، مما يدل على تواضعه مع رعيته وجنده. حتى في الشام، دخلها بلباس متواضع بسيط، رافضاً تغيير هيأته رغم أهمية مركزه. هذا التواضع جعله مثالاً يحتذى به في التعامل مع الناس جميعاً، سواء كانوا من رعيته أو جنده أو أصحاب الفضل.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الرابع)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طلبت من رئيسي المباشر في العمل أن يعطيني قطع غيار سيارة من المخزن ,هل يجوز أن أتقبلها منه وهي ليست م
- وضع المال في بنك تجاري غير إسلامي كتوفير ومال هذا التوفير لا أستخدمه إلا في تجديد الإقامات للخدم الذ
- هل يغفر الله للشخص الذي ذهب مرة إلى المشعوذ في لحظة ضعف؟ علمًا أن هذا الشخص محافظ، وملتزم بكل ما أمر
- أعيش في عذاب، فمذ سنتين تقريبًا من كثرة الوساوس التي أوصلتني لمرض نفسي تركت الصلاة، وقلت: «بلا صلاة،
- أنا أدرس في أوروبا, ولقيت أجنبية لا تؤمن بالله, ووجهت لي سؤالًا هو: «لو كان الله موجودًا يتحكم في كل