حسن الخلق هو السجية والطبع الجميل، ويعني التعامل مع الناس بأخلاق حسنة من خلال معاملتهم بما يحب الإنسان أن يعاملوه به. يتضمن ذلك طلاقة الوجه، ولين الجانب، والتلطف في المعاملة، ومقابلة السيئة بالحسنة. وقد عرّف العلماء حسن الخلق بطرق مختلفة؛ فالمباركفوري يرى أنه معاملة الناس بالمجاملة في المعاملة، وطلاقة الوجه، وخفض الجانب، والتحمل. أما المناوي فيرى أنه التكلف معاشرتهم بالمجاملة من نحو طلاقة وجه وحلم وشفقة. ابن دقيق العيد يوضح أن حسن الخلق هو معاملة الناس بما تحب أن يعاملوك به. ابن رجب يفسر حسن الخلق بأنه الكرم والبذلة والاحتمال. هذه التعريفات تؤكد على أهمية التعامل الطيب والمجاملة في العلاقات الاجتماعية، مما يؤدي إلى فلاح الدنيا وفوز الآخرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرونمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحيانًا كثيرة أذكر الموت، والحساب، وقوله تعالى: [فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره]، وأننا لا نتحمل لسعة ن
- ما حكم أخذ مبلغ 5000 درهم من شخص وردّه 10000 درهم بعد مرور شهرين؟ وما حكم إعطاء شخص مبلغًا من المال
- أنا أعمل كمدير مشروع برمجة في إحدى الجامعات في بلجيكا، عند بداية المشروع تم وضع خطة زمنية للعمل والن
- كيف يمكنني أن أجعل زوجي دائماً مسروراً وبطريقة شرعية ؟
- ما حكم ما يدعوه الشباب بالآلش، وهو على سبيل المثال: عندما يقول شخص ما في حديثه: نقاء هذه الكاميرا عا