حكم إسبال الثوب، أي إرخاؤه وإرساله إلى الأرض، هو موضوع اختلف فيه الفقهاء. اتفقوا على حرمة إسبال الثياب بقصد الكبر والخيلاء، مستندين إلى حديث النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي ينهى عن ذلك. أما إذا كان الإسبال لغير التكبر، فقد تعددت الأقوال. جمهور أهل العلم، بما في ذلك المذاهب الأربعة، أجازوا إسبال الثوب إن لم يكن تكبرًا أو خيلاء، مستدلين بأن النصوص الواردة عن النهي عن إسبال الثياب محصورة بقصد التكبر. من جهة أخرى، كرّه النووي وابن عبد البر إسبال الثوب لغير الخيلاء، بينما ذهب بعض علماء المالكيّة والشافعيّة والظاهريّة إلى تحريم إسبال الثوب مطلقًا. وقد استدلوا بأحاديث نبوية تشير إلى أن الإزار لا ينبغي أن يتجاوز الكعبين. يتفاوت علماء المالكيّة بين الكراهة والتحريم في حال عدم قصد التكبر، مع ميل بعضهم إلى الكراهة الشديدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التُّولاَلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الشارع في رجل خرج من بلده في شهر ذي الحجة قاصداً مكة ينوي العمل والعمرة والحج متمتعا، ولكن لظ
- أعاني من الوسواس في ذكري لله والصلاة ومعظم العبادات، فعندما أصلي وأذكر الله يلبس علي الشيطان فيجعلني
- زوجتي مطلقة ثلاثا وهي حامل هددتني وقالت إذا كان الطلاق الثالث واقعا فإنني سأقوم بإجهاض الجنين البالغ
- كانت تدور مناقشة بين شخصين الأول قال:من صفات الله تعالى الثابتة له بالأدلة الصحيحة صفة النزول إلى سم
- أنا متزوجة، وأعيش بالقرب من بيت أهلي، وأذهب إليهم في الأسبوع مرتين تقريبا لأرى أمي وأبي أطال الله أع