حكم تربية الحمام في الإسلام مباحٌ ما لم يترتب عليه ضررٌ عامٌّ أو خاصٌّ. الأصل في تربية الحمام هو الإباحة، حيث لا يوجد نص شرعي يحرمها، سواء كان القصد منها الاستئناس أو الأكل أو التجارة. ومع ذلك، تصبح تربيتها حرامًا إذا سببت ضررًا، مثل إضاعة الوقت عن الطاعات والواجبات، أو إتلاف زرع الغير، أو كشف عورات الجيران. من شروط جواز تربية الحمام إمساكها في البيوت دون تطييرها لتجنب أكل زروع الناس، وعدم تطييرها بقصد جذب حمام مملوك للغير، وألا تكون تربيتها على الأسطح سببًا للاطلاع على عورات الجيران. كما تناول الفقهاء مسألة قبول شهادة مربي الحمام، حيث ذهب بعضهم إلى عدم قبول شهادته إذا كانت تربيته للحمام على سبيل اللهو وتضييع الوقت، بينما قبلوا شهادته إذا كانت تربيته مباحة ولا تلحق ضررًا بالغير.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية والإنجليزية في المغرب كلغات تدريس للمواد التعليمية هدفه إقصاء المغاربة والحيلولة بينهم وبين طلب العلم والمعرفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم استخدام حبوب منع الحمل من دون علم زوجي، علما أنه كان بيننا خلاف؛ وتركته، ثم رجعت له بشرط استخ
- ابنتي تبلغ الحادية عشرة من العمر ، وقد بلغت منذ خمسة أشهر تقريبا ، المشكل أن عادتها لا تزال مضطربة و
- أنا متزوج من ابنة خالتي منذ 3 سنوات، واتضح لي أن والدتي أرضعت إحدى خالاتي، ليست التي تزوجت ابنتها، ف
- ما التحليل الشرعي واللغوي لاستخدام لفظة «اللاوي» نسبة إلى الله عز وجل، حيث يتم استخدام هذا اللفظ في
- كروسويل، ميشيغان