في الحديث الشريف، “ما أكرمهن إلا كريم”، يُشدد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- على أهمية الإحسان إلى النساء، حيث يُعتبر من يكرم النساء كريمًا، بينما من يهينهن يُعتبر لئيمًا. هذا الحديث، رغم ضعفه، يحمل مقصدًا صحيحًا يتماشى مع تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة. فالله -تعالى- أوصى بمعاملة النساء بالمعروف، كما جاء في قوله: “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ”. وقد أكد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- على أن خير الناس هم من يحسنون إلى أهلهم، خاصة زوجاتهم. من مظاهر إكرام الزوجة معاشرتها بالمعروف، والإنفاق عليها، ودفع المهر لها، وحسن صحبتها، والصبر عليها، والرفق بها. هذه المظاهر تعكس التزام الزوج بحقوق زوجته المادية والمعنوية، مما يعزز من استقرار الحياة الزوجية ويحقق السعادة والرضا بين الزوجين.
إقرأ أيضا:كتاب مبرهنة فيرما الأخيرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنـا شخص أقـوم بالواجــبات الـتي فـرضها الله علي وأنـتهي عـن الـمحرمات إلا ما كــان مـن الزلات، وأنـ
- ما حكم تصميم مبنى بنك؟
- لقد ذكر الله في سورة الكهف أن العبد الصالح الذي التقاه سيدنا موسى وتعلم منه أنه قد قتل غلاما لأنه قد
- إن الله لا يستحي من الحق. هل يجوز لمن احتلم واستيقظ، أن يقوم بدفع الشهوة بضغط فخذه على فرجه؟ وهل هذا
- سؤالي هو: هل كان هناك سجون في عهد الرسول صلى الله وسلم والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، أم كان يقام