حكم الإيمان بالغيب، وفقًا للنص، هو الوجوب. يُعتبر الإيمان بالغيب أصلًا من أصول الدين الإسلامي، وهو أول صفات المؤمنين كما ورد في القرآن الكريم. لا يكفي في هذا الإيمان الإقرار الذهني فقط، بل يجب الإقرار والتسليم المطلق لله تعالى. هذا الحكم يستند إلى أن هناك العديد من الأمور الغيبية التي لا يمكن معرفتها إلا من خلال الوحي والسنة النبوية، مثل الحديث عن الله وصفاته، وعالم الملائكة والأنبياء، والجنة والنار. هذه الأمور لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال الخبر الصادق عن الرسول. لذلك، فإن الإيمان بالغيب ليس مجرد اعتقاد ذهني بل هو تسليم مطلق لله تعالى.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال: حول شرعية التعامل مع مصرف الزيتونة بتونس لشراء شقة: باعتباري حريفا للمصرف أختار شقة وأتصل بص
- لقد استفسرت عن رجل اسمة تقي الدين النبهاني ووصلني الرد فالتقيت بأحد الموالين له وسألني كيف يجب أن تك
- هل اللفظ في الشريعة يحمل دائمًا على معناه الحقيقي حتى لو لم يقصد ذلك المعنى؟ فقد قرأت في إحدى المواق
- برو بول 2006
- بداية أخي أراد شراء حقي أنا وأختي في البيت واختلفنا كثيرا وكلما أردنا بيع نصيبنا لطرف خارجي أخبرنا ب