في حديثه الشريف، شبه النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- المجتمع الإسلامي بجسد الإنسان، حيث يتداعى الجسد بأكمله بالسهر والحمى إذا اشتكى منه عضو واحد. هذا التشبيه يوضح أن المؤمنين يجب أن يكونوا متحابين ومتعاطفين، بحيث يشعرون بألم بعضهم البعض ويهتمون لأمر بعضهم البعض. هذا الحديث يهدف إلى تعزيز القيم التي تلغي التناحر وتعمل على ترابط المجتمع، مثل الرحمة والتعاطف والتواد. وقد تجاوب المسلمون مع هذه الدعوة، مما أدى إلى ظهور الألفة والمحبة والعطف بينهم، حتى وصلوا إلى درجة إيثار غيرهم على أنفسهم. هذا الحديث يؤكد على أهمية التواد والتراحم بين المسلمين، حيث يساهمان في تكاتف المجتمع وقوته ورصانته، ويلبيان حاجة الإنسان إلى غيره، ويوثقان العلاقات الاجتماعية. كما يوضح الحديث أن المسلمين يجب أن يعظموا حقوق بعضهم البعض ويتعاونوا فيما بينهم على قضاء أمورهم الدنيوية والدينية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دهصاص- يقوم بعض الإخوة بالتخلص من الفوائد الربوية بدفعها للمسجد (في بريطانيا)، فهل يجوز استخدام هذه الأموال
- سؤلي هو التالي: لشراء منزل عن طريق المرابحة، أقوم باختيار المنزل، ومعرفة ثمنه، وأذهب بعدها لبنك الزي
- ذهبت إلى الحج هذا العام وكان الزحام شديدا وأخذت معي زوجتي وأطفالي الصغار وفي اليوم الثاني لرمي الجمر
- جزاكم الله خيراً علماءنا ومشائخنا الكرام على هذا الموقع الممتاز والذي فيه من النفع الكبير الذي يعود
- جزاكم الله خيرا على الأعمال الخيرة التي تقدمونها لإخوتكم المسلمين من جميع أنحاء العالم وبارك الله في