قصة أويس القرني مع والدته هي نموذج بارز للبر والإخلاص في الإسلام. أويس، الذي عاش في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان من التابعين المخضرمين الذين آمنوا بالنبي لكنهم لم يلتقوه. السبب الرئيسي لعدم قدومه إلى المدينة المنورة هو بره بأمه، حيث آثر البقاء بجانبها لخدمتها على السفر للقاء النبي. هذا البر جعله يفوت شرف الصحبة المباشرة للنبي، لكنه عوضه الله بمنزلة عظيمة. فقد ذكره النبي بالاسم والصفة، وأثنى عليه بخير، وجعل تضحيته من أجل البر بأمه فضيلة عظيمة. نتيجة لذلك، صار أويس مجاب الدعوة، وبلغ من رفعة مقامه أن طلب النبي من الصحابة أن يطلبوا منه الدعاء والاستغفار لهم. هذه القصة تبرز أهمية البر بالوالدين في الإسلام وتوضح كيف يمكن أن يكون الإخلاص في هذا الواجب سبباً في نيل منزلة رفيعة عند الله.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الهندسة الكهربية وتقنيتهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد في يوم زفافي أن أصلي المغرب والعشاء جمع تأخير فهل يجوز لي أن أصليهما بعد عودتي في الليل أم يجب
- في صلاة الفجر يا شيخنا، صليت، ولكن أثناء الركوع قلت: سبحان ربي الأعلى، بدلا من سبحان ربي العظيم.
- أنا معلِّمة، والحمد لله، طيلة فترة عملي لم أكن أسمح بالغش أبدًا، انتقلت منذ بضعة أشهر لمدرسة جديدة،
- قلت لزوجتي أنت على حرام كثدي أمي. هل هو طلاق؟ وأنا لم تكن نيتى حتى الامتناع ولكن كانت لحظة من العصبي
- ما حكم من يفتن المسلمين في دينهم؟