غزوة أُحد، التي وقعت في السنة الثالثة من الهجرة، كانت معركة حاسمة بين المسلمين وكفار قريش ومن حالفهم من القبائل العربية. وقعت هذه الغزوة بعد غزوة بدر، حيث سعى المشركون للانتقام من هزيمتهم السابقة واستعادة هيبتهم بين القبائل. كان من بين الأسباب الرئيسية للغزوة رغبة قريش في الانتقام من المسلمين الذين هزموهم في بدر، وتأثير السرايا الإسلامية على اقتصاد قريش الذي يعتمد على الرحلات التجارية، بالإضافة إلى رغبتهم في رد الاعتبار واستعادة الزعامة. بدأت قريش بتجهيز جيش قوامه ثلاثة آلاف مقاتل، بينما كان جيش المسلمين ألف مقاتل، انسحب منهم ثلاثمئة من المنافقين قبل بدء القتال. قسم النبي صلى الله عليه وسلم جيشه إلى ثلاث كتائب، ووضع خمسين من الرماة على الجبل لحماية ظهر الجيش. رغم أن المسلمين حققوا تقدمًا أوليًا، إلا أن نزول الرماة عن الجبل سمح لخالد بن الوليد بالالتفاف حول الجبل وإدارة المعركة لصالح المشركين. أصيب النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة واستشهد سبعون من الصحابة، بما في ذلك حمزة بن عبد المطلب.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟- ورد في القرآن الكريم في آيات مختلفة ازدواج في ألفاظ مثل المؤمنون والمؤمنات والمنافقون والمنافقات وال
- أبي كان شابا من هؤلاء الشباب الذين نسوا الله، وبعد أن تزوج أمي وأنجبونا أصبح معقدا جدا، وأصبح إماما
- هل تمكين الزوج واجب فقط في الجماع؟ أم يدخل في الوجوب ما إذا كنت واقفة مثلا وأراد أن يداعبني أو جالسة
- Bill Conti
- Maria José Batista de Sales