سُمّيت سورة التكوير بهذا الاسم نسبةً إلى الآية الأولى منها، حيث يقول الله تعالى: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}. هذا الاسم يعكس أحد أهوال يوم القيامة التي تتحدث عنها السورة، وهو تكوير الشمس؛ أي جمعها وذهاب نورها. لم يثبت أن النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- هو من سمّاها بهذا الاسم، بل عُرفت به بناءً على محتواها. تُعد سورة التكوير من السور المكّيّة التي تتناول موضوعات البعث والجزاء ويوم القيامة، وتضمّ تسعاً وعشرين آية. كما تُعرف السورة أيضًا باسم “إذا الشمس كورت”، وهو اسم مستمد من نفس الآية الأولى، وقد ذُكر هذا الاسم في حديث نبوي يشير إلى أهمية هذه السورة في وصف يوم القيامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : آيتإقرأ أيضا