عقوبة الشرك بالله في الإسلام شديدة ومتنوعة، حيث يُعتبر الشرك من أعظم الذنوب التي يمكن أن يرتكبها الإنسان. الشرك الأكبر، الذي يتضمن اتخاذ شريك مع الله في ربوبيته وألوهيته، لا يُغفر لصاحبه إذا مات عليه، ويُحرم من دخول الجنة ويُخلد في النار. هذا النوع من الشرك يُبطل الإيمان ويجعل العمل محبطًا، مما يعني أن جميع الأعمال الصالحة تُفقد قيمتها. بالإضافة إلى ذلك، يعيش المشرك مذمومًا مخذولًا، ويُعتبر نجسًا محرمًا عليه دخول المسجد الحرام. أما الشرك الأصغر، فهو كل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر، مثل الرياء والحلف بغير الله وترك الصلاة والتطير. هذا النوع من الشرك لا يُبطل الإيمان ولكنه يُعتبر من أكبر الكبائر ويتنافى مع كمال التوحيد. على الرغم من أن المشرك الأصغر لا يُخلد في النار، إلا أنه يُعاقب على شركه وقد يدخل الجنة بعد ذلك.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفيت والدة زوجي وورث وأخواته ووالده منزلا من أمهم فطلب الأب تنازل البنات عن حصصهم من المزرعة (هي لل
- أنا فتاة جزائرية من حيث الحجاب أنا مكشوفة الوجه والكفين، أسأل ما حكم وضعيتي وأنا طالبة بمعهد الطب. م
- هل من الحكمة وحسن التصرف أداء الصلاة الفائتة الكثيرة بالقدر المجزئ، مع أداء الصلاة الحاضرة تامة؟ وذل
- أحدهم حبس ابنه نتيجة لسلوكياته المنحرفة فهرب من الشباك فسقط ومات فهل يعتبر وليه قاتلاً ؟
- أنا شاب أعمل في شركة خاصة بعيدة عن مقر سكني، وأشتغل بنظام المناوبة -شهر عمل، وشهر راحة-، وفي بداية م