سمي بيت الله الحرام بهذا الاسم لعدة أسباب جوهرية. أولاً، لأن الله -تعالى- حرّمها وعظمها، مما يعني أن الكعبة هي مكان مقدس لا تُستحل فيه الحرمات ولا يُقتل فيه أي كائن حي، ولا تُقلع فيه شجرة. ثانياً، لأن الله -تعالى- حرّم القتل فيها منذ فتح مكة، حيث قال الرسول -صل الله عليه وسلم- يوم فتح مكة: “إنَّ هذا البَلَدَ حَرَّمَهُ اللَّهُ يَومَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ والأرْضَ، فَهو حَرَامٌ بحُرْمَةِ اللَّهِ إلى يَومِ القِيَامَةِ”. ثالثاً، لأن الله -تعالى- أضافها إليه لتعظيمها وإظهار مكانتها، مما يجعلها محل تعظيم الله -تعالى- ويقصدها الناس جميعاً لأداء الحج والعمرة. هذه الأسباب مجتمعة تجعل من الكعبة المشرفة مكاناً آمناً ومقدساً، حيث يعم الأمن والأمان حتى للطير الذي يجول في سمائه.
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كلية العلوم، جامعة تشارلز
- والدتي تعمل كمعلمة، وفي إحدى السنوات أخذت إجازة أمومة، وفي مثل هذه الإجازات لا يصرف لها راتب، ومع ذل
- منذ فترة كذبت بالمهدي المنتظر، وأنا جاهلة بوجود أحاديث تبلغ به، فهل أعذر بالجهل أم أحاسب عليه؟ مع ال
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كما ذكرت لكم آنفا أنا من ليبيا «المالكية» أود الاستفهام عن موضع سجو
- كيف يمكن التوفيق بين ما جاء في الآيات أن البيت الحرام مأمن للناس وبينما وقع هناك من القتل؟ وهل الآية