في سياق النص، يُطلب يوسف -عليه السلام- من الملك أن يجعله والياً على أموال الدولة، وهو ما يُعبّر عنه بقوله: “اجعلني على خزائن الأرض”. هذا الطلب يأتي في إطار رغبة يوسف في تولي مسؤولية إدارة الموارد المالية للدولة، حيث يرى في نفسه القدرة على القيام بهذه المهمة بحكمة وعدالة. يُشير يوسف إلى أنه “حفيظٌ عليمٌ”، مما يعني أنه قادر على حفظ الأموال وتوزيعها بشكل صحيح، مع العلم بما فيه المصلحة العامة. هذا الطلب ليس بدافع الرغبة في السلطة أو الثروة، بل هو وسيلة لتحقيق العدالة ونشر دين الله وتوحيده في أرض مصر. يُظهر هذا الطلب أيضًا أهمية العلم والحفظ في تولي المناصب القيادية، حيث يمكن للقائد العادل أن يستخدم منصبه لنصرة الحق وتحقيق مصلحة الأمة.
إقرأ أيضا:الرياضي الفلكي الفقيه الزاهد ابن المجديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كم حديثا في صحيح مسلم؟
- توفيت زوجتي في حادث مروري، ولي منها أطفال قُصّر، ولهم إرث. فهل أحتاج إلى صك إعالة لأولادي القصر حتى
- تزوجت منذ خمس سنين، وأثناء خِطبتنا حصلت بينا تجاوزات، وتلامس في كل مكان، وهذ كان يحصل يوميًّا؛ فقد ك
- أمي رضعت من امرأة، وهذه المرأة لديها أبناء وبنات، فهل هؤلاء الأبناء والبنات يعتبرون أخوالي وخالاتي م
- هل يجوز ذكر الله والإنسان عورته ظاهرة أو عاريا حيث إنه قد يحدث أن يكون مستيقظا من النوم ويريد أن يرد