لقب إسماعيل عليه السلام بـ”الذبيح”، وهو لقب يشير إلى الحادثة التي أمر الله فيها نبيه إبراهيم -عليه السلام- بذبح ابنه إسماعيل قرباناً له. هذه الحادثة مذكورة في القرآن الكريم، حيث رأى إبراهيم في المنام أنه يذبح ابنه، وعندما أبلغ إسماعيل بهذا الأمر، استسلم إسماعيل لأمر الله وقال: “يا أبت افعل ما تؤمر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين”. عندما هم إبراهيم بذبحه، ناداه الله بالكف عن ذلك وفدى إسماعيل بكبش. هذا الحدث هو سبب تسمية إسماعيل بالذبيح. وقد نقلت العديد من الآثار والروايات عن الصحابة والتابعين والأئمة أن الذبيح هو إسماعيل، مما يؤكد هذا اللقب.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز للراقي قراءة آيات استحضار الجن للتشخيص فقط، لا للكلام معه؟ بارك الله فيكم.
- هل صحيح أنه يمكن الصلاة بالحديث القدسي بدل القرآن الكريم، وما الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي
- القصة منذ البداية كان أخوان مشتركين معاً، أراد أخ أن يشتري قطعة أرض وبالفعل اشتراها وبدأ البناء فيها
- صليت إماما (صلاة المغرب) وفي الركعة الأولى أتيت بسجدة واحدة وقفت بعدها وبدأت بقراءة الفاتحة وبعد تنب
- العلماء الأجلاء أود أن أسألكم عن سؤال يؤلمني كثيراًُ وهو: قرأت فى إحدى فتاوى الموقع أن أمهات المؤمني