تنقسم مصادر القواعد الفقهية إلى ثلاثة أقسام رئيسية. أولها، القواعد الفقهية المستمدة من النصوص الشرعية، وهي الأعلى رتبةً وأهميةً، حيث تستند مباشرةً إلى القرآن الكريم والسنة النبوية. هذه القواعد تعتبر مرجعيةً أساسيةً لأنها لا تعتمد على اجتهاد العلماء بل على النصوص الدينية الصريحة. ثانيًا، القواعد الفقهية التي مصدرها الإجماع، وهو اتفاق العلماء على حكم مسألةٍ ما بناءً على الكتاب والسنة. هذه القواعد تحرم الاجتهاد في المسائل التي ورد فيها نصٌّ شرعيٌّ واضحٌ، وتؤكد على فهم النص ودلالته. ثالثًا، القواعد الفقهية التي صاغها المجتهدون في مقام الاستدلال القياسي، حيث تُستمد هذه القواعد من تعليلات الأحكام الفقهيّة الاجتهادية، وتعتبر مصدرًا مهمًا لتقعيد القواعد وإحكام صيغها عند استقرار المذاهب الفقهيّة.
إقرأ أيضا:إحتماليا، هل يمكن اختراق محافظ البيتكوين؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مارست العادة السرية لفترة تزيد عن العشرة سنوات بشكل يومي تقريبا وبشغف والآن توقفت والحمد لله وأرغب ف
- عندي أعراض للسحر وهي: أنني معرضة عن زوجي، لأنني لا أتحمل أن يقترب مني، تصدر رائحة لا أعرف ما هي وبدو
- حصلت بيني وبين زوجتي مشادة، وبعدها جلست تبكي كثيرا، وكنت في عصبية شديدة ولا أتذكر ما هو سبب المشكلة،
- Pseudorasbora parva
- حلفت لشيخي على شيء غير الذي كنت أقصده، فما الحكم؟. وجزاكم الله خيرا.