دُفن هارون الرشيد في مدينة طوس، التي تقع في منطقة خراسان. وقد شعر هارون الرشيد بدنو أجله أثناء مسيره إلى خراسان، حيث مرّ بطوس وشعر بالمرض فيها. تذكر رؤياه التي رأى فيها كفاً بها تربة حمراء، فطلب من خادمه أن يأتي بتراب من المنطقة، ولما رآها علم أن وفاته ستكون في هذه المنطقة. أمر بحفر قبر له في طوس وقرأ فيه ختمة كاملة للقرآن، ثم توفي بعد ثلاث ليالٍ من ذلك، في الثالث من جمادى الآخرة سنة 193 هـ.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي ابنة عندها سنة واحدة وأريد بارك الله فيكم أن تدلوني كيف أربيها تربية إسلامية.
- ما حكم من أخذ قرض السلم من البنك الإسلامي؟ وماذا يفعل؟.
- أريد أن تشيروا علي في أمر: أعيش في بلد عربي يستحيل فيه تقريبا أن تتقدم للزواج من امرأة لم تتعرف عليه
- عندنا في المأتم، وعندما يجتمع الناس في الصلوات المكتوبة يقرؤون بعدها بصوت عالٍ وجماعيٍ الإخلاص والمع
- قلتم في فتوى من فتاواكم على ما أذكر: «إنه على القول بكفر تارك الصلاة فإن توبة تارك الصلاة تكون بأن ي