الإشمام هو مصطلح في علم التجويد يشير إلى ضم الشفتين بعد إسكان الحرف، دون إخراج صوت، وذلك عندما يكون الحرف مضمومًا. يُستخدم الإشمام لتبيين الحركة الأصلية للحرف الموقوف عليه، مما يساعد الناظر على فهم كيفية نطق الحرف. يُعرّف الإشمام بأنه ليس بصوت، بل هو جعل العضو متهيئًا لإخراج صوت الضم الذي يدل عليه. هناك أربعة أنواع للإشمام: الأول هو ضم الشفتين بعد تسكين الحرف عند الوقف، والثاني هو ضم الشفتين عند سكون الحرف المدغم، والثالث هو خلط صوت حرفين مع بعضهما، والرابع هو دمج حركة بحركة أخرى. يُستخدم الإشمام في المضموم والمرفوع فقط، بينما الروم يُستخدم في المكسور والمجرور والمضموم والمرفوع.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من اعتمر ولم يتحلل من إحرامه، ثم خرج خارج مكة إلى منطقة التنعيم وأحرم مرة ثانية، واعتمر ورجع إلى بلد
- إذا كانت هناك مسألة فقهية لم يصح فيها مرفوع البتة، ولكن ثبت في فعل لأحد الخلفاء الراشدين ولم يعرف له
- ما حكم الحلف بالطلاق لغير المتزوج؟
- شكراً على اهتمامكم وآسفة على هذا الإلحاح لأني أود أن أفسر حالتي بالتفصيل.. أنا فتاة 27 سنة ونصف جبين
- تزوجت، وبعد فترة من العرس ذهبت زوجتي مع أهلها دون أن تعلمني. وبعدها بيوم سألتها، وقالت: خرجت أنا وأم