في حالة الطلاق بالتراضي، المعروف في الشريعة الإسلامية باسم الخُلع، تحتفظ الزوجة ببعض الحقوق الأساسية. أولاً، إذا كانت الزوجة حاملاً، فلا يسقط حقها في النفقة والسكنى إلا إذا تم الاتفاق بين الزوجين على تنازلها عن هذه الحقوق مقابل الخُلع. ثانياً، لا يحق للزوجة الرجوع إلى زوجها خلال فترة العدة الشرعية دون عقد جديد، سواء كانت العدة من الطلاق أو الفسخ. ومع ذلك، يمكن للزوجين العودة لبعضهما قبل انتهاء العدة بعقد جديد ومهر جديد ورضى من كلا الطرفين. هذا لأن الهدف من العدة هو استبراء رحم المرأة من زوجها السابق لمنع اختلاط الأنساب. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الخُلع طلاقاً بائناً بينونة صغرى أو فسخاً للعقد، مما يعني أن عقد الزواج ينتهي بوقوع المخالعة ولا يمكن للزوجين الرجوع لبعضهما إلا بعقد جديد ومهر جديد ورضى من كلا الطرفين.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز وضع صور لنساء موتى على وسائل التواصل الاجتماعي؟
- ما حكم التدبر بالقرآن وترك السنة والعكس، وما حكم الدخول في هذه التيارات الجديدة؟
- عند توصيل خطوط الغاز إلى المنازل يمكن دفع الاشتراك لشركة الغاز بالتقسيط ولكن عند قراءتي عقد التقسيط
- كنت الإمام ونسيت السجدة الأخيرة، وبعد السلام ذكروني فسجدت سجدتي السهو وانصرف الناس، فهل يجب على إعاد
- ما هو المباح وما هو المحرم بين الخطيب والمخطوبة بالتفصيل من حديث ورؤية؟ وهل يجوز للمرء أن يخطب فتاة