خطبة بعنوان (من لم يدع قول الزور)

خطبة بعنوان “من لم يدع قول الزور” تركز على أهمية الصيام الحقيقي الذي لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل يشمل أيضًا الابتعاد عن القول الزور والعمل به. الخطبة تبدأ بالثناء على الله وتذكير المسلمين بأهمية شهر رمضان، مشيرة إلى أن الصيام فرض لتحقيق التقوى. الخطيب يحذر من عصيان الله ويؤكد أن الصيام الحقيقي يتطلب صيام البطن والفرج والجوارح معًا، مستشهدًا بحديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي يقول: “من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه”. الخطيب يوضح أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الأكل والشرب، بل هو امتثال لأمر الله والابتعاد عما نهى عنه. كما يحث المسلمين على مراعاة حرمات الله في صيامهم وتجنب الكلام المحرم والغيبة والنميمة، مؤكدًا أن الصائم الحقيقي هو من صامت أعضاؤه ولسانه عن الحرام. الخطيب يختم بتذكير المسلمين بأن رمضان فرصة لتغيير النفس للأفضل والالتزام بحدود الله، داعيًا إلى المسارعة في الخيرات والطاعات.

إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمال
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تأملات في قوله تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم)
التالي
شرح غزوات الرسول للأطفال

اترك تعليقاً