تعتبر صلاة الوتر عند الشافعية سنة مؤكدة، وهي من النوافل التي تؤدى بعد صلاة العشاء، وتأتي في المرتبة الرابعة من حيث الفضل بعد صلاة العيدين، والكسوف والخسوف، والاستسقاء. تؤدى صلاة الوتر بعدد ركعات فردية، حيث يمكن أن تكون ركعة واحدة أو حتى إحدى عشرة ركعة، مع إمكانية أداء ثلاث عشرة ركعة في بعض الحالات. يُستحب أن تُقرأ في الركعات الأولى سورة الأعلى، وفي الثانية سورة الكافرون، وفي الثالثة سورة الإخلاص والمعوذتين. يبدأ وقت صلاة الوتر بعد صلاة العشاء وينتهي بطلوع الفجر الصادق، ويُفضل تأخيرها إلى الثلث الأخير من الليل إذا كان المصلي واثقًا من استيقاظه، وإلا فالأفضل أن يؤديها قبل النوم. كما يُفضل تأخير الوتر بعد صلوات الليل مثل التراويح وقيام الليل.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Alexandra Fouace
- كنت أفعل معصية وفجأة ورد في ذهني وسواس خبيث فقلـت: أستغفـر الله ـ والمـقصـد مـن هذا استغفار الله على
- مشكلتي من يوم انتهيت من دراستي الجامعية وأنا أدخل كل عمل فأجد نفسي منبوذا محتقرا مكروها من كل العامل
- بعد زواج دام 35 سنة، وأولاد وأحفاد، هجرني زوجي، وهجر البيت منذ ما يقارب 8 أشهر. ترك البيت ولم نعد نر
- هناك رمش إذا أغلقت عيني لا يظهر (هو ملقى على طبقة الجلد، التي تلتقي بطبقة أخرى، في حال إغلاق العين)