سورة يس هي إحدى سور القرآن المكية التي تتميز بفواصلها القصيرة وأثرها العميق في نفوس المؤمنين. تتناول السورة موضوعات رئيسية مثل توحيد الألوهية والربوبية، وعاقبة الكفر والتكذيب، بالإضافة إلى التركيز على قضية البعث والحساب يوم القيامة. فيما يتعلق بقضاء الحوائج، وردت عدة أحاديث في فضائل سورة يس، لكنها جميعها ضعيفة أو موضوعة، ولا يجوز نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم. من هذه الأحاديث الضعيفة: “إن لكل شيء قلبًا وقلب القرآن يس”، و”من قرأ سورة يس في ليلة الجمعة غفر له”. هذه الأحاديث لا تصح، ولا يجوز نشرها أو الاعتماد عليها. بعض الناس قد يعتقدون أن قراءة سورة يس تيسر الأمور وتقضي الحوائج بناءً على تجاربهم الشخصية، ولكن هذا الاعتقاد لا يستند إلى دليل شرعي صحيح. قد يكون السبب في قضاء حوائجهم هو صدق التوجه واللجوء إلى الله، وليس بسبب قراءة السورة نفسها. لذلك، يجب التنبيه على بطلان نسبة هذه الأحاديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وعدم جواز الاعتماد على التجارب الشخصية في إثبات فضائل السور القرآنية.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاء- أنا فتاه كنت أعاني من مشكلة التكيس لمدة سبع سنوات، وكانت الدورة الشهرية تتأخر حوالي 6 إلى 7 أشهر، وق
- بروم، أستراليا الغربية
- هل يجوز كتابة طفل متبنى بالاسم الأول للوالد الذي تبناه ويختلف باسم الجد و القبيلة وكذلك للأم ؟؟ مثال
- عندما يموت الأب أو الأم فإنهم يقولون إنه يجب أن يدفع أولاده مبلغا ماليا يتصدق به على الفقراء قصد خلا
- أخي الأكبر أخذ جزءًا من ميراثي بهدف استثماره، وإرسال مبلغ شهري لي؛ لأنني لا أعمل. ثم اكتشفت أنه أنفق