سجود الشكر هو عبادة يؤديها المسلم شكراً لله على نعمة أو زوال نقمة، وتتمثل في سجدة واحدة كسجود الصلاة. وقد اختلف الفقهاء في شروطه، حيث يرى بعض العلماء مثل المالكية وابن تيمية وابن القيم أن الطهارة واستقبال القبلة ليسا شرطين لأدائه، بينما يشترط الشافعية والحنابلة هذه الشروط. أما ستر العورة فهو واجب عند من يشترط الطهارة واستقبال القبلة، بينما لا يشترطه المالكية. يمكن أداء سجود الشكر في أي وقت من اليوم، باستثناء وقت الصلاة عند بعض الشافعية. التكبير في أول السجود وآخره هو محل خلاف بين العلماء، حيث يشترطه البعض ولا يشترطه آخرون. لا يُشترط في سجود الشكر دعاء أو ذكر معين، بل يمكن للمسلم أن يدعو بما يناسبه. يعتبر سجود الشكر سنة نبوية مستحبة عند الشافعية والحنابلة والظاهرية، بينما يرى الحنفية والمالكية عدم مشروعيته أو كراهيته، ويفضلون شكر الله باللسان أو الصلاة.
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبية- قبل عام حججت -ولله الحمد-، وفي ذلك الوقت كنت مستحاضة، وتراودني الآن الشكوك في صحة الحج؛ لأنني اعتبرت
- توفي أبي من عدة شهور ولظروف كثيرة ذهبنا إلى المقابر مرة واحدة، هل هذا يعد تقصيرا منا، وهل يشعر أبي ب
- هل يجوز لي الاحتفاظ بالصور الفتوغرافية لزوجتي بعد أن طلقتها ثلاث طلقات مع العلم أني أجبرت على الطلاق
- هل يجوز الاشتراك في شركة تشتري باقة للتداول، ويقوم الخبراء بإعطاء هامش من الربح مع الحصول على 300 %
- هل يجوز الرقص أمام الزوج على أناشيد بصوت نساء مع دف، أو صوت رجال بدون دف، في العيدين خاصة أو في أي و