تفسير سورة التغابن يركز على عدة مواضيع رئيسية، منها التذكير بيوم القيامة وأهميته في حياة المسلمين. السورة تبدأ بتأكيد أن كل ما في السماوات والأرض يسبح لله، مما يعكس عظمة الخالق وتوحيده. ثم تتناول السورة موضوع الخلق والبعث، مشيرة إلى أن الله خلق الإنسان من تراب ثم من نطفة، ثم من علقة، ثم يخرجكم طفلاً، ثم لتبلغوا أشدكم، ثم لتكونوا شيوخاً. هذا التدرج في الخلق يهدف إلى تذكير الإنسان بقدرة الله على البعث بعد الموت. كما تحذر السورة من فتنة الأموال والأولاد التي قد تلهي الإنسان عن ذكر الله وعبادته. وتؤكد على أن الله هو الغني الحميد، وأن كل شيء راجع إليه في النهاية. السورة تختتم بتوجيه المؤمنين إلى طاعة الله ورسوله، وتحذيرهم من عواقب العصيان، مؤكدة أن الله سيجمع الناس ليوم لا ريب فيه، حيث سيحاسب كل إنسان على أعماله.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا طالبة في الجامعة وأضطر كل يوم إلى البقاء في الجامعة طوال النهار ويتعذر علي الوضوء هناك نظراً للب
- استطلاع الخروج
- هل التفكير بتحريك اللسان دون صدور صوت يعتبر من حديث النفس؟ فقد حدث معي ذات مرة أن فكرت هل يخلد الكفا
- بارك الله فيكم. يا شيخ: في زكاة الذهب، كانت زوجتي توزعها على والديها، ولم تكن تعرف أن الزكاة لا تجوز
- كنت أعمل في بنك ربوي والحمد لله أعانني الله أن توقفت عن العمل هناك ثم دعاني أحد الأصدقاء إلى العمل م