كان الصحابة يستقبلون رمضان بفرحٍ عظيمٍ وتوقيرٍ عميق، حيث كانوا يُعدّون له قبل حلوله بفترةٍ طويلة. كانوا يُكثرون من الدعاء لله أن يُبلغهم شهر رمضان، مُظهرين بذلك شوقهم الكبير لهذا الشهر المبارك. عند رؤية هلال رمضان، كانوا يُبشّرون بعضهم البعض بقدومه، مُعبّرين عن فرحهم وسرورهم. كان الصحابة يُجهّزون أنفسهم لاستقبال هذا الشهر بالعبادة والتقوى، مُستعدين للصيام والقيام وقراءة القرآن. كانوا يُحرصون على أداء الصلوات في أوقاتها، ويُكثرون من الصدقات والأعمال الصالحة. كان رمضان بالنسبة لهم فرصةً للتوبة والاستغفار، وللتقرّب إلى الله بأفضل الأعمال.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شخص متزوج ولدي 4 أطفال قامت الزوجة بخيانتي مع شخص آخر حيث قامت بمقابلته في السيارة مرة واحدة فقط
- ما درجة حديث: (اذكروا محاسن موتاكم)؟
- توفيت جدتي، ولها أبناء قبل أن أعطيها حقها من ميراث أبي المتوفى قبلها، وترك أبي مالا وبيتا. وقد صرف م
- رجل ائتم بالإمام بعد ما سلم الإمام يمينا وسجد سجدة السهو ثم جلس لقراءة التشهد على مذهب الأحناف، ثم ب
- روى الشهاب عن القشيري أنه مرض له ولد يئس من حياته: فرأى صلى الله عليه وسلم .. في المنام فشكا ذلك إلي