الفرق بين الهدية والصدقة يكمن في النية والدافع وراء كل منهما. الهدية تُقدَّم بهدف طلب القرب والود في الدنيا، بالإضافة إلى الأجر في الآخرة، بينما الصدقة تُقدَّم بهدف طلب القبول والرضا من الله -تعالى-، والثواب الكريم في الآخرة. من حيث السَّبب، الباعث على إعطاء الهدية هو طلب المحبة، بينما الدافع وراء تقديم الصدقة هو مشاعر الرأفة والرحمة بالناس، وطلب الثواب من الله -تعالى-. الهدية تُقصد بها الشخص المُهدى إليه، بينما الصدقة تُقصد بها رضا الله -تعالى- والتقرّب إليه. من حيث الأفضلية، الصدقة أفضل من الهدية ابتداءً، لكن الهدية قد تكون أفضل إذا كانت للنبي -صلى الله عليه وسلَّم- أو للرّحم من أولي القُربى أو لتقوية روابط الأُخوّة في الله.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت أعمل منذ سنتين مفتشا في الضرائب وبعد ستة أشهر ـ تقريبا ـ من خروجي من الضرائب جاء إلي أحد الأشخاص
- San Felipe del Progreso Municipality
- كنت رجلا مسلما، لكن الشيطان أضلني فوقعت في الزنى وتركت الصلاة خلال فترة الزنى؟ ليس بتمام خمس صلوات ف
- كلمة يا دين أمي. حلال أم حرام؟
- كان للوالدة -رحمها الله- ممرضة لمدة 5 سنوات، وكان يفترض سفرها في شهر إبريل الماضي. وقد تأجل بسبب مرض