يؤكد النص على أن مكان دفن السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب غير مؤكد، حيث يُنسب لها ضريحان في دمشق والشام، لكن كلا الضريحين يفتقران إلى أدلة تاريخية موثقة. يُشير النص إلى أن الذين يعتقدون بدفنها في الشام يستندون إلى ادعاء هجرتها مع زوجها عبد الله بن جعفر إلى هناك بسبب المجاعة، لكن هذا الادعاء يُعتبر باطلاً لعدم وجود أدلة تاريخية تدعمه. كما يُذكر أن عبد الله بن جعفر كان معروفاً بكرمه وإنفاقه الجوائز التي يحصل عليها من معاوية في سبيل الله، مما يجعل من غير المنطقي أن يكون قد امتلك مزارع في الشام. بالإضافة إلى ذلك، يُشير النص إلى أن السيدة زينب عاشت وماتت في المدينة المنورة، وهو الرأي الذي يدعمه العديد من العلماء والمؤرخين. كما ينفي النص وجود قبر للسيدة زينب في مصر، مستنداً إلى عدم ذكر أي من الرحالة والمؤرخين المعروفين لهذا القبر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطسيلةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مطلقه عندي بنت عمرها عشر شهور هل يجوز أن أمنعها من الرضاعة الطبيعية قبل السنتين؟ ووالدها لا يصرف
- عمري حاليا 28عاما، ومرتاح ماديا، ولكن لي زميلان في العمل: أحدهما مسلم، والآخر مسيحي. ويريدان دائما أ
- في الركعة الثالثة فى صلاة رباعية ركع ثم شك في صحة قراءة الفاتحة في الركعة الثالثة هل أخطأ فيها أم لا
- في كتاب حصن المسلم في فضل التسبيح، والتحميد، والتهليل: وقال صلى الله عليه وسلم: أيعجز أحدكم أن يكسب
- ما هي الأمور التي يجب أن أدخلها في النية في الأمور التالية: الصلاة، الصيام، الوضوء، الغسل، صلاة التع