الربا، كما هو موضح في النص، يُعتبر من الممارسات المالية الضارة التي تؤدي إلى تفاقم الفوارق الاقتصادية. فهو يُسهم في زيادة الفقر بين الأفراد الذين يعتمدون على القروض الربوية، حيث يُجبرون على دفع فوائد مرتفعة تُثقل كاهلهم وتجعل من الصعب عليهم سداد الديون الأصلية. هذا الوضع يؤدي إلى دورة مستمرة من الفقر، حيث يجد الأفراد أنفسهم في حاجة دائمة إلى الاقتراض، مما يزيد من عبء الفوائد ويقلل من فرصهم في تحسين أوضاعهم المالية. بالإضافة إلى ذلك، الربا يُشجع على الاستغلال المالي، حيث يستفيد المقرضون من حاجة المقترضين دون تقديم أي قيمة مضافة حقيقية. هذا النظام المالي غير العادل يُسهم في تآكل الثقة الاجتماعية ويزيد من التوترات الاقتصادية، مما يجعل المجتمع أقل استقرارًا وأكثر انقسامًا.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل من لديه مال حرام، لا يستخدمه في أي شيء، لا في مأكل، ولا مشرب، ولا شيء آخر. هل يحرم من إجابة الدعا
- العربي المقترح: "دفع الأمومة القانوني: نظرة على مزايا الضمان الاجتماعي في المملكة المتحدة"
- أنا شاب من فلسطين أعمل في شركة في غزة تختص بتكنولوجيا المعلومات ويعتمد عمل هذه الشركة على الخدمات وا
- امرأتي طلبت الطلاق بسبب علمها أني خطبت عليها ورفضت العيش معي وهي في بيت أهلها، وبعد فترة سافرت إلى ب
- هل هناك عالم في الشرع ألف كتابا في الطب؟ وما هو أفضل كتاب ألفه عالم في الشرع بحيث يجمع بين فنون الطب